ملتقى شعراء سلمية

على مرأى من الروح .. ........ رحيل اغتراب وأنين ..لوعة ...فراق..وحنين  احلامنا تبعثرت في مهب الريح هباء  ذكرياتنا  مشلوحة على أرصفة النسيان  الأزقة ... مكتظة بالغياب الشوق .... يدميني ويحاصرني الشباب أبحث عن ريح تحملني إلى عتبة داري في بلدتنا القديمة... لأعيد ترتيل الحضور على مرأى من الروح  اغتراب ومنفى و حشة وعزلة والوطن غارق بألف بلوى هكذا غربتي عن أهلي وعن وطني حيث اغتراب الروح عن روحي .......... كلمات :عمران المحاميد

---فراق وأحداق-- (مهداة إلى إبني البكر) وَطَارَتِ الْعَصَافِير ...تَشْقَى مِنْ فِرَاشِ أُثِير وَالْغَيْمُ خيَّمَ فِي فَضَاءِ عُلَاهُ وَالْكَفُّ أَغْدَقَ بِالدُّعَاءِ كَثِير رَاحَتْ بَشَاشَتَي عِنْدَ الْفَجْرِ وَفِي الْأَصِيلِ كَانَ الْغُرُوبُ عَسِير وَالصَّمْتُ لَمَّا أَتَى وَالْقَلْبُ يَهْذِي يُوَاسِي كَيَاني بِالْحَرْفِ عَلَّه خَيْر أُدَارِي نَزِيفَ اللَّفْظِ لِعِزَّةِ النَّفْسِ وَأَرْفُلُ فِي الذِّكْرَى مِثْلَ قَيْدِ أَسِير أكْتُبُ مِنْ أَنْفَاسِكَ الْحُبَّ يُسْعِدُ وَمِنْ قِلَّةِ الْكَلِمَاتِ لَفْظَ خَبِير أُهْدِيكَ الرِّضَا بِالْحُضْنِ يَأْوِيكَ وَفَوْقَ رَأْسِكَ سُقْتُ تَاجَ أَمِير بَحَثْتُ عَنْ الْمَوَدَّةِ عِنْدَ مَنْ سِوَاكَ فَقَالُوا لَا تَرَتَكِنْ...فَإِنَّ حَبْلَ الْوِدَادِ قَصِير رَاحَتِ الْعَصَافِيرُ مِنْ عُشٍ مِنْ كيَانٍ بَعْدَ عُمْرٍ وأَوَانٍ...فَهَلْ يُهِلُّ بَشِير بقلمي: مصطفى عزاوي

حبيبتي لاترحلي  لا ترحلي  وتتركي خلفك آثار الدمار لا ترحلي امنحيني حق الاختيار انتظرتك عمرا طويلا وطال الانتظار عيناك أبجدية المجرة الليل ينحني باتجاه نورك والحرف أمام جنتك  في ريعان العشق والمطر لرفيقةالنبض والروح في رحم الحنان والياسمين ماء وعبير وبسالف العطر وبردى  والبحر تشكل نبض عشقي شعاع نورك انعكس على نوافذ الروح فتورد ببريق الجوري حلم العمر قيثارة الشعر سفيرة السلام الشاعرة السورية صباح الماغوط

أسعدتم أصدقائي  كلماتي بعنوان عشق الروح  لو - تبد - فيما سقيتني                 غرد - إليك فنديم لقائي  وقصائدي- در . المهلل فالصب                يحة فالدمية من رضاب عناء ولهاجري الروح الملام وطائرا                حمل الكتاب ورسائلي الليماء  ولقبلة الودع المغرد بحرة ند...                يم. الجليل .. تصحري  وندائي  وقد فك أبهر العقد شهدا 💙                💙 سحروا ودنا عجلوا فليث م .الخضراء وهن صلوات حيث لم تقلل .فألى                وقل سعادي ( سكاتي ) إن زهت ملائي  خالد يوسف سعد

٠ ٠ ٠ أنا المكلوم  ٠ ٠ ٠  وعاد   الورد   يظلمني  لأني     عشت     أهواه  يعيث الهجر في كبدي  وقلبي     بات    مأواه  حلمت الأمس  يا ربي  غزير     الشوق   ألقاه  أضم الخصر  في  وله  أشم     العطر     أحلاه  وحلمي ضاع يا قدري  تراب    القبر      مثواه  حبيبي  بات   ينكرني  كلام    الناس    أغواه    أنا المكلوم في نبضي  ودمعي فاض مجراه  علي أمين ديب

.....شوق ... عشقك كأس خمر  أثملني ... أترعته شهداً من شفتيك ...    و شوقا  من ثورة نهديك ... فهواك قدري  فلا تسل  عن هواك ودعني ... لا تعجل و لا تخجل   فالليل في عينيك  أشرق فجراً  على همسات شفاهك ... نام الغسق وديعا  ملتحفاً وجنتيك  ...  على شرفة الليل  متسع  للهمس  كي نذوب بأنين الشوق ...  أمري و شأن شوقي   أمسى اوراق رواية   رتبتها بيديك ...    علي شعبان ،،،

من وحيِّ الأيام صَنعتُ الصمتَ يَكفيني اختراعي وما للنُطقِ في الأيام داع تُغادرُ مُعجمي طوعاً حروفي تُميتُ الحِبرَ في رحمِ اليراع لِجامُ الذُّلِ قَتلُ الروحِ فينا لِنحيا الدهرَ في دربِ الضياعِ نؤَمَّلُ كُلَّ حيبن  بانفراجٍ فيأتي الحلُّ ليَّاً للذراعِ بِغُمدِ البُطلِ  يَغفو  سَيفُ حقٍّ إذا مااستُل قالوا للخِداعِ أنا فِكرٌ يُحجمني رَغيفٌ يُحاصرني يهددُ باقتلاعي تَثورُ هواجسي لِاُزيلَ صمتي أَخافُ النُطقَ أخشى إندفاعي أبيحُ القولَ لو ألقى لِساناً يُحِقُّ الحقَ في ساحِ الصِّراعِ بقلمي رامز دلول

تأت من سماوات سحيقة  بهية متوحشة تدخل صومعتي ماذا تفعل.. أقرأ. تقذف الكتاب من يدي ثم تغمرني بشفتيها ووجهها الحار وشعرها وساقيها .. أقرأني أنا كتابك وأنت كتابي تتحرك في بيتي ترقص كطفل سعيد وهي تدندن مطلع أغنية غجرية  تدخل المطبخ وتأت بكأسي نبيذ تستلقي على الفراش ثم تبدأ ترسم في الفراغ خرائط وحكايات عن السفر وسعادة العودة إلى الحياة البدائية والشوق إلى مغامرات عجيبة وغامضة يكون فيها الإنسان سيد نفسه وسيد حياته تعال تعال ايها الذئب الأغبر الموت على الأبواب فلنفتك بجسدينا قبل قدوم ذلك الطائر الأسود تقول ذلك وهي تخلع ثوبها الرشيق سأهبك دم الغجر لتتشرد ذراتك في كل اتجاه وتتبعني إلى أقاصي الأرض في ذلك الوقت الصاعق والملون وكلانا في جحيم ما قبل الموت تخرجني من مدارات السكون لتدخلني في أعماق البحار الحريرية المضاءة بملايين الشموس والألوان  كانت ذكرى... عبد اللطيف خضر

صنعاءُ شعر : أحمد الخوربي (&)  وأشتاقُ أحنُّ إليك يا صنعاءُ يا وَهَجَ ابتداءاتي ومُبْتَدأُ القصيدةْ *** ويا أشهى ندى حبٍّ يزهو في دمي ألقاً فيجذبني.. لعاطفةٍ فريدهْ. *** ويا أحلى حكاياتٍ ترفُّ بنبض ذاكرتي  تحطُ بدفقِ أوردتي فتمنحني مساراتٍ جديدهْ  *** واشتاق للقياك أنت يا التي فيها أطيلُ مدى اشتعالاتي، أعشقُ حرّ لوعاتي، عذاباتي  معاناة احتمالاتي لفاتنتي الوحيدهْ. *** فيا صنعاءُ كم أهواكِ  أتوقُ لضوء عينيكِ وأغفو مثل عصفورٍ يذوبُ هوىً بسحر حنان كفَّيكِ ودفء شِفَاهِ جفنيكِ فشدّيني  إليك الآن. شديني آسرتي العتيدهْ *** إني العاشقُ الأوفى وإني مُذ عرفتُ هواكِ يا تاريخَ ميلادي عرفتُ الحُبَّ. عشقتُ حلاوةَ الوصلِ ومُرَّ عناء تسهيدهْ صنعاء 5 أغسطس 2005م ---------هامش --------- (&) من مجموعتي الشعرية صنعاء مبتدأ القصيدة الصادرة عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر 2024م