ترجلت بعيدا
تَرَجّلت بعيداً
لكني أقتني
بعض الأشياء الصغيرة
تُعاد الذكرى معهم
تأتي كالرياحِ
عندما تُثير السحاب
تَنشد الأمطار
لحن عشق لم يبرح صدري
يَلُح نبضي يُشرع الأبواب،
الموصدة داخلي
أهدم جدارها
ووردة ذابلة
في كتابٍ شَيَّدْتُه الذكريات
تندس بين طياته لإحيائها
أقنع نفسي
أن أبواب الزمن مغلقة
فتحاكي الوردة النور
تطلق قرابين
لترى سناها في الخيال
أغفو في خجلٍ
أَجثو للشمس في خضوعٍ
أسألها
ما فائدة الصبر والنسيان
والحنين يداعب قلب مشتاق
عراه شبق يَضُم الليالي بحنوٍ
بين ثنايا الرغبة
خبأتها مع ألف آآآه
تُعانق رأسي كتفه
في وهم ثورةٍ تحرق موج البحر
كالسحرِ في قلبي قابعاً
يتمدّدُ له الليل
فلا يأتي الشفق يشاغبه
أتاني بحديثٍ صداه آهات
يجهر بها
عبر الآفاق كهلوساتٍ فوضويةٍ
ليزرع جمرةً فوق الشفاه
غَفت الجفون وسَري الحلم
ليسقي شوقا على ضفاف النبض
ودمعة ترقرقت على خد الحقيقة
عند ضياعه مع خيوط الفجر
عندما فل الظله وتبددت الرؤى
وفاء غريب سيد أحمد
تعليقات
إرسال تعليق