الرماد
( الرماد )
كيف تتلذذ بعذابي
و كم ليل طويل انقضى
تهفو الروح للقاء
أكتب ألاف الرسائل
امزقها على عرش الظلام
من الشوق ما انهمر دموعاً
وجفف المقل
اعتلت الجسد من آهة السقم
أصبحت رماد انسان
لِمَ كل هذا الجفاء
كنت عابراً تعانقني صبحا
تتركني ألف شتاء
أهديتك سعادة وأهديني الشقاء
النجوم في أمسياتي كنت
و أضعت َالسماء
أشعلت لك سراج روحي
فأطفأت قناديل اللقاء
كنت كل الوجوه التي أثملت شوقاً
وبادلتني ورودك بالجفاء
كنت الزمان والمكان
إحساسي بالبقاء
فضيعت الفصول وقتلت أحلامي بدهاء
أ كنت مخطئة
حين وهبتك قلبي
اعاتب قلبي ام الوم قدري
احاول ان اكابر
واهمس لقلبي رفقا
لم يعد يعنيني غيابه
بقدر ماكان يعنيني منك الحضور
كل رسائلك عندي باتت مهملة
ما عاد يغريني منك زيف المشاعر
القلب بصدق الوفاء لك كان ينبض
وبات تحت ثرى غدرك من أهل القبور
ارحل بعيداً
فمن لا يقابل الوفاء بوفاء
تساوى بشرع الهوى
غيابه و الحضور
تعليقات
إرسال تعليق