قصيدتي الخجلى الشاعر البحار هاشم الفرطوسي
#قصيدتي_الخجلى
وقصيدتي في حسنها ثملى
تاهت بنظرةِ عينها النجلا
حتى إذا جمحت محفتّنا
وتساقطت آمالنا قتلى
تأتيكِ روحي تقتفي حُلماً
قد مات في أقمارنا الحبلَى
لي موعدٌ والوصل يجمعنا
قيسٌ أنا ..كوني لهُ ليلى
إني حلفت بحجةٍ لأبي
ذاكَ الذي بالبيتِ قد صلّى
أهواكِ حتى ينقضي أجلي
أو أنَّ جسميَ بالهوى يَبلى
لا توقظي حزني متيمتي
ولتشرقي يا شمسيَ الأحلى
ماذا أقول وانتِ أحجيةً
والناس عن أسرارها غفلى
لا تلمسي كفي فذاكرتي
عادت لتحيي روحيَ الثكلى
وذكرت إنَ الحزن يملأني
مُذ ناعي الهجران قد أدلى
ورأيتُ في عينيكِ أمنيةً
ناءت بها أحلامي المُثلى
هل كان ما في جعبتي كلفٌ
أم محضُ شعر بيننا يُتلى
كم جالت الآلام في كبدي
وحشاشتي بالشوق كم تَصلى
في قلبكِ الخشبي قد نقشوا
تعويذةٍ في طيّهِ السُفلى
حتى النوى أضحى يسامرني
وعواذلي من جمرهِ جذلى
واليوم أروي بعض فاجعتي
وقصيدتي يا منيتي خجلى
تعليقات
إرسال تعليق