والتقينا بقلم الشاعر علي الصباح العلي الصباح

..... والتقينا ....
.
بعد طول صبر وأشتياق
وحرمان ألتقينا....
كأننا غصنين ملتفين
بعضا على بعض
كلينا...
فالهمس أصبح واحد ٌ
والروح واحدة ٌ
والانفاس لهيبها
يروينا ....
صمت ٌ قدسي ساد لقائنا
والدهشة بادية
علينا...
فاحترنا بماذا نبتدأ حديثنا
والنظرا شاخصة..والدمع
في مقلتينا....
وكيف نتحاور
أفي لغة العيون نحكي ياحبيبتي
أم نشرح الشوق
بشفتينا....؟؟
فيا إمرأة الدهشة
في حياتي
كيف بربك بعضا لبعض
صرنا..وتعانقنا
ومشينا...؟؟
أنا الأن في محراب
عينيك خاشعا
فمن من سحر عينيك
انا وقلبي
يقينا.....؟
هائمين في ملكوت الهوى
والشوق يجري سلسبيل
من مهجتينا.....
أنت معي في بغداد حقيقة
فما أسعدني في
تلاقينا.....
وبغداد صارت بك جميلة
وكلها ازهار
وبساتينا....
ألم تري اشجارها
تحمل أحرف من
أسمينا.....؟
ألم تري شوارعها
كيف أصبحت فرحة ٌ
وكانت قديما تبكي
علينا.....
حتى أضواؤها تعرف
كم تعذبنا
وكم قاسينا
وبكينا....
نحن الآن في ساعات الفرح
فدعي السماء تحتفل
بروعة قلبينا....
فأني ياحبيبتي
أرغب أن تعلم الناس قصتنا
وكم من الحب كان
في مهجتينا....
وأرغب بالعصافير
أن تردد بشدوها إهزوجة
بإسمينا....
وسأخبر الورد
إن شذى عطره هو
بعض أمانينا....
فلا تعجبي من شدة جنوني
ودهشتي
فانا اليوم قديس .وناسك
في الحب
يتلو صلواته
يقينا....
كأنه لم يكن في
يوم من الايام مهموما
حزينا.....
إني أهواك بكل الصدق
فما أروع الحب
حينما بالسعادة يغمر
قلبينا...
بقلم..علي الصباح
بغداد ملتقى الاحباب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إلى غجرية بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

بيلسان بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

ارحلي ياطيور بقلم الشاعر علي نزال الشيحان