مشتاق بقلم الشاعر غدير سلام
مشتاق
.
يا حلوة شو عملتِ فيّي ؟؟؟!!
هَون و ماني هَون .. و وسع الكَون ..
و ذات اللّون .. لَونِك بعينيّي .
من يوم عرفتِك .. بقيت بَسمتِك .. و ضحكتِك ..
عم يتغامزو عليّي ..
و يتغنّجو متل سَمكات .. فضيّات ..
و عم يلعبو مع بعض بالميّة .
و أنا شارد مرّات .. بكَيفي .. و مرّات .. غصب عنّي ..
من كتر ما أخدتِ منّي .. حتّى صارو إيدَيّي ..
يشاورو ع طيفِك .. كل الوقت ..
و الوقت ساعاتو كحليّة ..
و قلبي العم يعزفو لذات اللّحن .. بأيّا وقت لَحّنتيه ؟
و على مسامعي نَغّمتيه ؟ .. و طيفك يتيه ..
و بكياني يضنّ .. و يفنّ .. بأشواق خمريّة ..
و الضّنَى بحالي .. ضوعو لحتّى ينول موّالو ..
و عقلي .. ناسي كل أفكارو ..
بليلو تايه .. و ضايع بعدها بنهارو ..
ترتيلو نغمة وحيدة .. بتفنّ و ما بتروق ..
و هيّي .. و طَيفِك يا حسرتي .. شم و أوعى تدوق ..
بعدِك ضناني الشوق .. يا أحلى جوريّة ..
مشتاق شوفك و ضمّك .. ضمّك عَ صدري كتييير ..
و شو مشتاق تا شمّك .. و أتنفّسك عمري ..
و أسرق ورد خدّك .. و من بعدو شهد تمّك ..
و يتسامرو الأحضاااان .. و يحكو حكي العشاق ..
و يخافو غضب لفرااااق .. و تنهيدات يوميّة ..
يالله ي حلوة ناطرك .. يالله ..
بخجل إنّي أدعيكِ ألف مرّة ..
يالله تَ أشواقنا نسلّا .. و نحلّا .. لهاك المسألة ..
العم تقَصّر أعمارنا اللّيلكيّة ..
لا تخلّي عتم لغياب .. يطَورق على الأبواب ..
و عتااااب يلحق قفا لعتاب .. ساعيّة .
قلبي إلِك مَيّال .. يلّي سكنتِ القلب ..
وِ الروح و المهجة .. و شْغلتِ الفضا ال بالبال ..
و العرزال ..
ناطر لحتى تعودي بشي صبح ..
أو بعتمة تجي .. بألوان سحريّة ..
و خدود مرقيّة .
.
.
بحبّك
.
آمل التوثيق لو تكرمتم متفضلين .
تعليقات
إرسال تعليق