رمضان هل تمضي الشاعر رمضان بقشيش

رمضانُ هلْ تَمضِي ؟

رمضانُ رغمٓ  المرَ  فيك حلاوةٌ 
فى القلبِ طعمُ  الكوكبِ السيَّارِ 

يمضي الهوينا على أعتابِِ أيكُتِنا
تبكي  الغصونُ مُغادَرة  أطياري 

يا طيرُ حلِّقْ  بالقلوبِِ الى الذُرا 
فالعيشُ فى الأرضِِ  َرمادُ  النارِ 

رغمَ  انحصارِ الدمعُ فى العين التي 
كانت . بقربِكَ  مثلُُ   نهرٍ   جارِ 

رمضانُ هل تمضِي سَريعاً مثلما 
برقٌ   أضاءَ  .... بِظلمةِ    الأنظارِ ؟

يا بَرقُ  يُنذِرُ   بالهطولِ  وبالكَرى
أرسل  سحابَ  الغيثِ  ك الإعصارِ 

مازلت   ُمنفَرداًّ   بربوةِ   عاشقٍ
 لا يلتقي  عشبي   بها   أمطار ي

 والخوفُ يُشْهر سيفهُ في وجهِنا والسيفُ  يقطفُ  رونَقَ الأَزهارِ 

 والنبعُ  جْفَّ  الماءُ في نبضَاتِهِ
 والحقلُ  يشكو  أنَّةَ  الأوتارِ

 أخْشَى على تلك الزهورِ َفناءَها 
تخفي بكاءَ. الغيمِ  خلف ستارِ 
 
  واللهُ  يعلمُ  كلَّ  ذاكَـ  ويسمعُ
 صوتَ وابتهالُ الدمعِ في الأسحارِ 
 
فى كٍْلٍ رحْلٍ من  رِحَالِنا  مسجدٌ محرابُ  طُهْرٍ ..... عمَّ كل  الدارِ

فى كل  قلبٍ من  قلوبِنا  ساحةٌ 
حضنت جميع الصحب ك الأخيارِ

 والعيد ليس بأرضِ  يسكنُها الضَنا جورُ  العبادِ   اطاح.َ ك.  الإعِصارِ 

 العيدُ  عيدً  في  السماءِ  برفقةٍ
 رقَّت لضمِ  ....مَخاوفَ. الأعذارِ
 
 في كل قلبٍ  قامَ  من  غيبوبتِهْ 
أو عاَدَ  طْوعاّ ..  يرتَجِيهِ  البارِي

يا ربِ  قد  بَلَغَتْ  ُقلُوبُنا  مَبْلغاً 
يسمو   بذكرِ   عُلاكَ   باستغفارِ

 خضعتْ رقابُ الجمعِ تحتَ لوائِهِ
 قدْ  ادركتها  ....  بحِكْمَةِ  الأقدارِ

 واللهُ  يعلمُ   كلَّ  ذاكَ   ويسمعُ
 وبرحمةٍ  ينظرُ   إلى الأخيارِ

 ويريحُ  نبضَ قلوبِنا  في لحظةٍ
 فهوُ  القديرُ  وحُكْمُهُ  بِنا سَارِيِ 

الشاعر |  رمضان بقشيش

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إلى غجرية بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

بيلسان بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

ارحلي ياطيور بقلم الشاعر علي نزال الشيحان