ليلة سقوط الحب بقلم الشاعر علي الصباح العلي الصباح
... ليلة سقوط الحب .....
.
دنت..فتدلت..وكانت
قاب قوسين أو أدنى
من روحي...
تلك الصغيرة التي
بقسوتها زادت في معاناتي
وعمقت جروحي..
عشقتها بكل ماأوتيت
من سحر الهوى
وحلمت بأن تكون سلطانة
فوق عرشي
وصروحي.....
ولم تكن نفسي أمارة بالسوء
فأنا العلي العلا
عاشق الروح..وتلك الروح
كانت سبب تساقط
دموعي ونوحي...
أردتها لتكون
أمي
وحبيبتي
وصديقتي
وبلسم لشفاء
جروحي....
لكنها أبت إلا أن
تكون قاتلة
وسببا لسقوط الحب
في ليلة عرس لم
تكتمل طقوسها
فكانت مظلمة
موحشة
كل عروشي.....
فيامن كان حبي لها
يدخل في باب الخرافات
ويستنزف عمري
ويستبيح سفوحي.....
لم يعد عندي هوايات سوى
أن أجمع الكحل الحجازي
الذي ظل متناثرا
من عينيك
فوق أديم صروحي.....
ولم تعد لي أهتمامات بالهوى
سوى أن أطفئ النار التي
اشعلتها هضابك البيض
في قلبي
وروحي......
وكنت كلما التقيتك سرا
وبعيدا عن عيون
المتسكعين في
دروب الهوى
يأخذني همس ثغرك
الى بلاد العجائب
حيث الصدق
والنوى
والهوى
سيد الرغائب....
واني لاسعد كلما
رايت تلك الشامات
تنتشر فوق واحات جسدك
مثل الكواكب.....
اليوم
ماعاد الهوى هوا
ولاعاد العشق متواجدا
انها ليلة سقوط الحب
في وطن
العجائب.....
.....
بقلم..علي الصباح العلي
تعليقات
إرسال تعليق