غبت والغياب اضجر مضجعي بقلم د هنا فوزي الزين
غبت والغياب أضجر مخدَعي
المَطارحُ والوسائدُ والأيادي
كُلها باتت تنادي
يا لوجدي في انتظاري
يا حَبيبي واصْطِباري
حَتَّى خَشْخَشَةَ الأساوِرَ في يَدَيَّ تَراقَصَتْ
فَرَحاً شَهيَّاً حينما مَسَّت أنامِلَكَ
التي لعبت بِشَعْري
أي غنجٍ حَلَّ بي والليلُ يُغري لهْفَتي
مُشْتاقَةٌ عَيْنايَ تَقطِفُ وَمْضَةً
مِنْ وجْنَتَيكَ
وَمِنْ شَذا عِطْرٍ لَدَيكَ
يُواكِبُ الآفاق عِشْقاً
يا لِشَوقي في انْتِظاري هَمْسَةً
تُزكِي دُواري
نادِنِي قُلِّي تَعالي
يا حَبيبي طالَ بي وَجْدُ انْفِعالي
كادَ قَلبي مِن سُؤالي يَشْتَكيني
كَمْ تَمَنَّيتُ ارتِشافَ الخَمرَ
مِن كَأسِ التَّلاقي
والتِلاقي في العِناقِ
لَيتَ حُلمي يَعْتَريكَ اليومَ مِثلي
أنت قُلْ لي؟؟
هَل تخَيَّلتَ اشْتِياقي؟
حِينما تَنْهَلُّ في صدري
كَأنْغام التَّساقي
حينما تَهفو وَتَصفو في عِناقي
أنتَ يا مَن غِبتَ عنِّي
لا تَلُمْني
إنْ أنا رُمْتُ احْتِراقي..........
قلم ✒د.هنا فوزي الزين .البلد. سورية ..سفير النوايا الحسنة.
تعليقات
إرسال تعليق