وحدتي بقلم الشاعر حسين المحالبي
وَحدَتِي
قَهوَتِي
وَسِرُّ خُلُودِي
وَعُيُونِي تُذِيبُ لَونَ خُدُودِي
خُلِقَ القَلبُ كَي يَمُوتَ
جَرِيحاً وَكَسِيراً ، مُكَبَّلاً بِالقُيُودِ
أَنتَشِي الليلَ لَيسَ لِلصبحِ بُدٌّ
وَهِيَ تُدمِي الهَوَى بِكُلِّ بُرُودِ
يَا رِيَاحَ الوِئَامِ هُبِّي حُرُوفاً ،
بَعثِري هَاجِسِي وَهُزِّي جُمُودِي
وَاعزِفِينِي كَنَغمَةٍ بِكَمَانٍ
تُنعِشُ الرُّوحَ أَو بنَايٍ وَعُودِ
وَخُذِينِي إلى فُؤَادِ حَبيبِي
حَيثما النَّارُ تَذكُ دُون وُقُودِ
مَشِّطِي شَعرَها .. انثُرِيهِ أَرِيجاً
وَاقطفِي الشَّمسَ مِثلَ قَطفِ الوُرُودِ
وَامنَحِي مَن يَدُقُّ فِيَّ اشتِيَاقاً
رَشفَةً مِن نَبِيذِ تِلكَ النُّهُودِ
قَد بَرَانِي النَّوَى بِحَدِّ هَوَاهَا
لِمَ دَوماً تَرُدُّنِي بِالصُّدُودِ ..؟!
حسين المحالبي
2020/6/28م
أتمنى لك مستقبلاً زاهرا إن شاء الله
ردحذف