وهنا على وهن أموت بقلم الشاعر علاء شاهين
وهناً على وهن ٍ أموت
:
:
:
قلبي تُقلِّبُهُ المواجعُ
والأسى أُنشودةٌ للجرح زلزلتِ المدى
قلبي شريدٌ بعد هجرك ِ
يقتفي آثار خطوك في الدروبِ
ويقتفي آثار بسمتك الشفيفة كالندى
تلك التي فيها على عجَل ٍ أذوب
قلبي عليلٌ متعبٌ
بعد الغياب ِ
وفي مرايا الوجد وجهُ الروح مصفرٌ
كأوراق الخريف ِ
يُذيع أسرارَ الأسى هذا الشحوب
والبردُ يعصف غاضباً
بردُ الغياب
صقيعهُ
والدمع ينزف من عيون قصيدتي
والليل يهزأ بي وقد رحل النهار مع الغروبْ
***
تغتالني الشهقات كلَّ تذكرٍ
حين امتشقت ِ الهجرَ في وجهي وقررت ِ الغيابَ
وأنت أدرى أنني سأموت بعدك لا محالةَ
لم تبالي
ووأدتِ أفراحي الوليدة دونما وجلٍ
وأوصدت ِ المدى في وجه أُمنيتي الأخيرة ِ
فاستبدّت خيبتي
وتركتِتي مُلقىً على خصر الرصيف ِممزقٌ قلبي
وتنهشني سِباعُ فجيعتي
هوناً على هون ٍ
ليهنك ِ أنني
وهناً على وهن ٍ أموت
:
:
تعليقات
إرسال تعليق