ضجيج عشوائي بقلم الشاعرة مها الحاج حسن
،،،،ضجيج عشوائي،،،،
أين هم حراس الأمل ؟!
سؤال يدق جمجمتي
كانوا بصحبتي
ما الطارئ ؟!
لم أرهم بالأمس !
بعد يأس...
وترويض الفرهد
ربما قد تمادى...
وباسم الحب
لم أستطع له ردا
كيف لي أن لا أسمعه؟!
وهو ماء عذب نقي
بداخلي لايتسرب
جمعت كل تلك السطور
ومابين قوسين
شطر من بيت قصيدة
داهم عظامي الهشة
أستشيطُ غضبا"
ارتشفت آخر رشفة
للبن المحروق المرّ
خلعت ثوبي المزركش
ارتديت مايناسب الظرف
أشذب آسي...
امتطيت صهوة..
جواد أصيل
شددت عليه
اللجام بإحكام
قصدت باب الصرة
تدهور الجواد
فقد توازنه..
من فرط الرعب
لوحوش تتربص
فرهدت نفسي
هوت
انكسر القلم..
واليمين الغموس
دانية من جمر اللهب
ناديت شجاعتي
انكفأت صوب المعنى
أرتل الدعاء..
والشكر بالنجاة
لم أمت بنزعة خيبة
في وهاد الحب
قنّاص يطارد
لكل فرسٍ كبوة
والراحل به ..
محالٌ آتٍ
*************
'فرهدت : ضاقت نفوسهم من شدّة الحرّ''.
شَذَبَ الشَّجَرَ: أَزَالَ مَا عَلَيْهِ مِنْ أَغْصَانٍ وَ أوْرَاقٍ ذَابِلَةٍ
تعليقات
إرسال تعليق