من ينطق بقلم الشاعر محمد جاسم الرشيد
مـَنْ يُنـطّـقُ الحـرفَ ....................................
هـذي نقـاطُ حروفٍ جئـتُ أحملُهـا
بـأيّ الحـروفِ تـُريدينـي أَنقّطُهـا
لا تتـركيها بشـرعِ الـودِّ مـبهـمـةً
كيفَ أرتضيتِ لِغيـري جـاء َينطقُها
مـجنـونـةُ كـُنـتِ تبتـزينَ قافيتـي
وتجـهليـن َحـروفـاً فـيـكِ أعـتقُهـا
حتـىٰ وإن كتـبـت ْحـرفاً لتخبرَنـي
فالشوقُ يحملُهـا ، والنـارُ تحـرقُها
لا لنْ أُسامـح َيوماً فانظري نقطي
رغـم َالتجنّي ببحـرِ الشوقِ ألحقُها
أَلقـي نقاطي لِسـرٍّ كـنـتُ أحملُـهُ
كي يفهمَ النّاسُ أنَّ البعض َيسرقُها
عـودي لِخاطـرتي، ولتتبعي نِقطي
إنَّـي المخيّـرُ في ما شئتُ اعتقُهـا
يا ويـح َقلـبـُكِ لا يـأبـه بخاطـرتي
في بحرِ حُبـكِ ضامي جئـتُ أغرقُها
حتى وإن أوصدتْ أبـوابَ خافقـهـا
لكنْ يقـينـاً بـِيـومٍ سوفَ ألصقُهـا
هلْ تسمعي صوتها ما زالَ يسألُكِ
كيفَ السبيـلُ لقلـبٍ كـادَ يخنقُهـا
أن الكـلامَ نعـى حرفـي وحمـّلهُ
ما كانَ يجـري لأنَّـي كدتُ أعتقُها
للـّهِ أشكـو نقاطـي حيـنَ أكتبُهـا
كَوني جريحـاً وقلبي شاءَ يطلقُها
لا تجهلي غبرةً طافتْ على نقطي
كي تجعلي حرفـكِ للنـّاسِ يبرقُها
إن لمْ تـودّي نقاطي فيك أطـرقها
قلبي شفيفُ فقولي كيفَ أفرقُها
بقلم/ محمد جاسم الرشيد ٢٠١٨/٣/١٠
تم اعادت الصياغة في
تعليقات
إرسال تعليق