هل هان ودي وانتهى الميثاق بقلم الشاعر الحلي أكرم محسن
هل هان ودي وانتهــــــى الميثاق َ
لتـرى الدموع بفيضهـــــــا تنساق
ومشيت خلفـــــــــي للعذول تدله
لتهين قلبا قــــــــــــــد فراه فراق َ
وتعين همي مــــن صدودك عنوة
وتزف نصرك والعــــــــذول رفاق
اوتعلم الباقي الـــــــــــذي خلًفتة؟؟
ذكرى وحيد للردى يشــــــــــتاق ُ
خطواته الثكلى تهـــــــــــز كيانه
والى الثرى تتوجهه الاحــــــداق
ايريح قلبك ما فعـــلت بخاطري؟؟
فاصبر على ما تأته الاشــــــواق
فلكل فرد في الحيــــــاة نصيبه
وغدا اليك سترتمي الاطــــــواق
فافعل بأصلك لا تبالي لحــــــظة
وانظر عواقب من تراه يــــشاق
فالعدل اصل في السمـــاء مكانه
هيهات يسهو من اليه نـــــــساق
فكما تدين تكون فـــــــــيها دائنا
قول الحبيب فهل تــــــراه يراق
ولدعوة المظلوم رب ســــــــامع
وعد الظلوم بانه الـــــــــــــسباق
فانطر بماذا قد تجيــب لتنتهي ؟
فالقتل عمــــــــــــــدا ما له رتّاق
وانا الية قانتٌ متــــــــــــــوسل ّ
ان لا شفيع لظــــــــالمي ونطاق
فالثار ثاري والعــــــــدالة مطلبي
والقول قولي ان بدا الاحـــــقاق ُ
واعلم باني لن اكون مســــامحا
يكفيك دمعي ان يــــطول علاق ُ
لله ما فعل العذاب بخـــــــــافقي
من بعد ما أُعـــــــــطى اليه وثاق ُ
فرميت عهدك للتــــــــراب تدسه
ونظرت غيري والجـــــوى حرّاق
ساعيش طبعا ما يطول شهـيقها
لاشيع زيفا اسمه الاشـــــــــــواق
واحذر الآتين شـــــــــــــــر بلائها
وابيد وهما صاغه العـــــــــــشاق
واكون فيهم للــــــــــــمثال دليله
فلينظروا ما يصنـــــــــع الاملاق ُ
ولينظروا من كان ليثا آســـــــرا
واليوم فيه يلــــــــــعب الارهاق ُ
فخذوا النصيحة من بريء ساذج
قد طاح فيه العشــــق والاذواق
ولتعمدوا حـــــب النساء بخشية
فلبعضهن كمــــــــا السموم زعاق ُ
تعليقات
إرسال تعليق