روح آثمة بقلم الشاعر علي الصباح العلي
..... روح آثمة ......
.............
تشاغلني عن بعد ٍ
تلك الروح
الآثمة...
تحسبني فتى غريرا
وعلى قلبي تلقي
باللائمة....
تقول ياليتني كنت
ريح صرصر
لأبعثر أمانيك
الحالمة...
ولقد كنت في مامضى
أحد رعايا مملكتها
الظالمة....
أنا ياسيدتي
منك ِ ومن هواك متعب
عيوني أرهقها سهر
الليالي المقمرة..
حين كنت أسير
في كنفك
شعرت للحظات معدودات
بأني أعيش السعادة
باروع صورها
ولم يخطر ببالي انني
كنت في
مقبرة .....
ماذا تظنين يامعسولة الكلام
اسعى خلف نزوات
زائلة...؟
فتات عواطف
كاذبة..؟
لو كنت ُ أطلب ملكا
في نهديك
لملكته دون عناء
ومشكلة....
او ابغي نصرا
من شفتيك
لتركتهما بعدي
شفاه متحجرة....
ااااه ياآثمة الروح
كنت ُ أحسبك معجزة كبرى
غيمة تمطر على روحي
انغام وشعرا...
فمابالك اليوم تشاغلينني
وتريدين فتح دفاتر
الذكرى...؟
انتِ ماعدت ِ بتاريخ شيئا
أنت ِ الآن بين الارقام
صفرا.....
في حياتي اليوم إمرأة
عسلية العينين
عيناها بيت الحب
وشفتيها أطيب
خمرا....
رجوتك حينها للمرة الألف
أن لاتبوحي بسري
لكل عابر
ولا للورد
وظلي بحياتي
سرا...
لكنك يامتحجرة الشفتين
بنيت من الاوهام
قصرا...
حين تركتيني جريح القلب
تصورتي باني لن
يكون لي بعد الأن
عمرا...
واهمة أنت ِ وحق الذي
أزال عرش
كسرا....
فلا ترهقي يديك
بكتابة أحرف
فلقد كرهت من يديك
كل قصائد
الشعرا....
......
بقلم
علي الصباح العلي
تعليقات
إرسال تعليق