يوم مخيف بقلم الشاعر عبد اللطيف خضر

يوم مخيف  مخيف كهوة سحيقة تغفر فاها لتطويني الى الأبد ذلك هو يوم الهجران يوم الإبتعاد الموت دون يوم كهذا جمالها يعذبني يرف حولي وينبض 
طبيعتي من النوع المتشرد الذي يعيش ليومه طبيعتي تؤمن بسرمدية اللحظة منكرة علوم الرياضيات الآن ينساب في كياني صمت بسبب عينيها وخديها ،وألوان ثيابها الجميلة 
أيها الحب الجبار هبني القدرة على ان اكون لك وحدك 
لا احب كغربي يفتح ذراعيه للفراغ حبي عربي مليئ يقدس اللون صاف كضوء الصباح لا يعكره شيء  
في كل إنسان يعيش خضم عاصف نقي الأمواج بعيد الآفاق عذب كأعمق ملذات الحياة صدقوني بوجودها طريقي وردية اسير بوجودها الموزع كالسديم المتناثر كأحلام اليقظة الى شواطئ المطلق الذي يتفجر بأعماق روحها 
لا بد من يوم تتفجر فيه ينابيع نفسي وتحل عقد لساني ويصبح التعبير ميسورا علي سهلا كالتنهد ويا لها من أمنية رائعة ان تضع السر في اللفظ عندئذ تتطهر النفس من جميع أدرانها وتلتئم جميع الجراح .
الاغتراب شعور أصيل في نفسي .منذ الصباح أفكر في الأرصفة وأرتشف القهوة في حديقة لا نهاية لإشراق ازهارهاطبعاقهوة الصباح واسترسل في حلم يقذفني الى مزارع البن في البرازيل التشرد الشوارع نفسي تموتمن دون التألق فما رأيك بي قولي احبك بادليني نظرة كأحلام البؤساء لأن طويتك لونا نقيا كما هي سمرتك

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إلى غجرية بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

بيلسان بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

ارحلي ياطيور بقلم الشاعر علي نزال الشيحان