إبحار بقلم الشاعر حسن أرساق أرساق
&إبحار&
أبحرت وقافيتي،سفينة
وجد
تجوب ظلال عينيكي
يقود بوصلتها وتين
القلب
تنبئني برفق الفراش
وحنين ضباب
ثورة الموج
وأقرأ الزبد سطرآ
يعطر شاطئ الفؤاد
ياامرأة تسللت عمق
أحشائي
وألهبتني بظل ضفائرها
ولا أدري.جواب،
أي حتف جميل انتظر
أهو لحظ من محجرين
تختزنا حكاية وجد
ام ألم فراق وعذاب
أم ثغرآ ارتسمت بسمته
جدار القلب
وطوقته حنينآ ولهآ شوقآ
وبعض رضاب
أم دكة غسل الموتى
وزخم ضباب
لعل قرائتي لغة اتنبأ
فيها ماقضت عيناك
اكتسبت بها لغة التنجيم
وتسابقت وتلك العرافة
لغة الآداب
لكني قمت بوضعك
وضفائرك
ضمن كتاب
جدولته والفهرس انت
وكنت بحرآ للتصويب
بل كنت الصواب
هدأت خواطري سيدتي
أهديتك مفتاح القلب
وأصبحت الحارس والبواب.
تعليقات
إرسال تعليق