لعل الربيع بقلم الشاعر عبد اللطيف خضر
لعل الربيع قبلة تسقط في الموج.
ولعل حبيبتي تستيقظ الآن من نومها.
ولعلي ...أسقط كالتفاحة ليلاً في البحر
بعد ان أرخي ستارة روحي الخضراء
حبيبتي .
سرحت شعرها ونامت في المرايا
سافرت الاغاني
سافرت الطيور
وسافر الوطن
ولا شيء يحدث كالعادة
حبيبتي تضحك
وأنا مصاب بالبكاء
علمني الخفاش أن أطبع شفتي كل مساء على كتاب
او ادحرج قلبي في الطرقات
البارحة طردت ذاكرتي خارجاً
وأقفلت دونها الباب بإحكام
وحلمت ان اسير في دمها
حلمت أن أنام كالمهر في عشب يديها
او اترك وجهي لها وأغادر
هذا الصيف اشعل نفط الشهوة في مساحتي
السواحل تنبض بالإرتعاش
والغيوم الساخنة تتأوه
جدجد يلحس قبلة منسية على جريدة
أنا غارقاً في بحر من الأغاني وبعض الصحف
تعليقات
إرسال تعليق