القمصان الزرق بقلم الشاعر فؤاد علي حبيب
((((((القمصان الزُّرق ))))))
قمصانك الزّرق استبدّت ما اكتفتْ
تنأى على سِرِّ العيونِ فأزلفت
هذي السّماءُ قميصُها في زرقةٍ!!!!
تبدي النُّجومَ وبدرها ماإن جَفتْ
لكنَّ بدركِ و. النُّجوم. خبيئةٌ
بالله قولي رأيك كيف. اختفتْ!
بدران من ثلجٍ. تمادى. واكتفى
عجباً لبدريكِ الكمون فما اكتفت
صنِّينُ أبهى. لباسكِ. من شعلةٍ
تزهوعلى تلف العيون فأترفتْ
أتلاصقت ؟منه المداخلُ فاختفى!!!!
عجباً فكيف تأوهتْ.إذ ما قضتْ
قماصنك مثل. البحور. تهيبني
بعواصفٍ تردي صخوراً أصلدتْ
فيها الهبوب وفيها بعضُ. مودَّةٍ
غضبٌ بأمواجِ البهاء تعجرفت
أصعقتِ تنور الحياء...بومضةٍ
بشرارها برقٌ وهيجٌ.....قد ثبتْ
لامستُ جدران الكهانة مؤمناً
كم كاهنٍ في دينه. قد كفَّرَتْ
وتراءى من خلف الستار شفيعه
ناقوسه بين. الكواكب ما انفلتْ
ياربِّ أنفاسي اشمعلّت زفرةً
حنَّت إلى نبعٍ التماهي. وأُشعِلتْ هل تنزعي قُمُصَ السُّتورِ لبرهةٍ
كيف. الشّفيف ببردةٍ عيني لَفَتْ
قالت ستركع حيث أنت مواظبٌ
قلت وأفنى كيف أنفاسي خبتْ
قمصانك مهما استبدت في الّلظى
أرضي صحارى كالربيع اعشوشبتْ
......
فؤاد علي حبيب
دمشق
تعليقات
إرسال تعليق