فتحت باب المزاد بقلم الشاعرة هيام محمد داوود
فَتَحتُ بَابَ الْمَزَادِ
مَنْ يَشْتَرِي قَلَمَاً
ومَدَادَاً يَضوعُ بِبيلَسانٍ مِن مِحبَرَتي
مَنْ يَشْتَرِي حُلُمي
بَاتَت رداءً ممزقاً
وَلَكِن خُيوطُهُ مازالَت تَنْفَعُ التَّبَنِّي
مَنْ يَشْتَرِي صَفَحَاتٌ
بَاتَت كصفحاتِ الْبُرْدَةِ
صفراءٌ جرداءٌ بالِيَةٌ
مِنْ دَمعِ حِبرِ التَّمَنِّي
ماعُدتُ أَقْوَى عَلَى الْخَطِّ
4لِسُطورٍ تَبْلُغُ أَهْوَاء التَّأَنِّي
عَصيَّةٌ هِيَ الْحُرُوفُ حِينَ
تَغصُّ عَلَى فَمِ الفَرَحِ بِتَجنِّي
سَأقْرَأُ عَلَيْكَ فَهرَسي مِن آهي
إلَى نِهَايَةِ قَهري فَصَبْري
أَبِيعُكَ حُلمَاً
فاعطِنِ شَعرَةً مِنْ رَأسٍ فَارِغٍ
وَاقْطَعْ حَبَائِلَ يَدٍ فَاضَت بالأملِ
تعليقات
إرسال تعليق