بكم تعللت الاحداق بقلم الشاعر علي الجواد
بکم تعللت الأحداقُ مُتيمةؒ
بِرضاب ٍ عُتقَ بخمرة المُقل ِ
بأي الدروبِ تعثرت الخطا
حتی تاهت بفٶادي السُبل ِ
أدمنت الأحزانُ شواطٸي
وصهيلُ الجراح کأنها المُهل ِ
أيُرثی قتيلؒ بأنامل الهوی
بأسهم ٍ أُطلقت کأنها القُبل ِ
ما سرُ عيناها کأنها طلاسمؒ
وأعنابؒ بشفاه ٍ تدلت تُثمل ِ
فلا تنتقد شوقاً أُوقد لها
فمن مرَ بغدير ثغرها لا يُعذل ِ
كأشراقة صباح ٍ يمرُ طيفها
فتزهرُ الأحلامُ ربيعاً يُذهل ِ
تيهي کفراشة ٍ في خافقي
وحطمي أصنام اللات ِ وهُبل ِ
تيهي کفراشة ٍ وعزفي اللقا
لا يورق البعدُ إلا أسقاماً وعلل ِ
بکم تعللت الأحداقُ مُتيمةؒ
بِرضاب ٍ عُتق َ بخمرة المُقل ِ
تعليقات
إرسال تعليق