لحظة حلم بقلم الشاعر مهدي أحمد صقور
لحظة حلم
..........
تأمل للحظه.
ها أنا بالعيون والسمع
والقلم والقصيدة .
عرفتُ طريق المدرسة حراس الليل والنجوم .
كم مرة قمت بالعد والصراخ .
ورغبت بالحصول عليها
بقطف الضياء .
اللعب على البيادر.
نعم أصبحت قصص منسية .
صحيح ..
كل شيء تغير .
العقول تحتاج وقفة
تأمل وشروق.
بعد إجتياح رياح الغربه .
......
وأنا .....
إبن الأرض الطيبة الغنية.
عاشق متيم بالتربة والحنة والغيم .
بالسنديان والقامة العظيمة .
بعروق الريحان العنيد . بقمم الجبال العالية .
............... بالضلوع والكأس .
بنافذة الشمس والبحر
والشرفة الجميلة
والمقعد الخشبي .
وأحجار ورقعة الشطرنج ...
أمام عبق البخور والشمعدان في حديقتها.
ها هي الكلمات تاهت
حيث أنا .
وأنا القاضي بالحياة.
فالتوبة عظمة الناس .
وقد أسرفت في التأمل الإنتظار ....
...........
وفيما أنا أحلم وأدندن بأغنية اللقاء والهوى .
لربما سمعت النجوم
صدى الألحان .
وراحت تردد تتمنى اللقاء بالعيون ...
بالأحلام .
.............
هاهي تتأرجح على خيوط الحلم ..
والأحزان .
تطرب مع أريكة من عطر الزمان .
لا تعرف حسب ظني .
إن هناك ملاح ينتظر
الإذن للأقلاع.
.............
تعليقات
إرسال تعليق