وتبقى بقلم الشاعر ايميل حمود
وتبقى....
حيثُ للوجدِ
ولادة
للعشقِ دفءٌ
تنامُ دهشةُ
القلبِ
فوقَ فراشِ
الذاكرة
وسادتها حنينٌ
لحافها رغبة
تستمدُ الحلمَ
تنسلهُ
من لفافاتِ
الولهِ
خيوطاً من هيامٍ
تحيكهُ
بسنارتينِ
مِن لهفةٍ وقُبل
تبقى وتبقى
الأماكنُ مكتظةٌ
بما يليقُ
باحأسيسنا
تتلوهُ شفاهُ
الوقتِ
سوّراً فيها
آياتٌ بيناتٌ
من الذكرِ
الحميم
بتجويدٍ مبين
ادغامٍ بغنّةٍ
وبلا غنة
واظهارٍ للشهوةِ
بيقينِ الرغبة
وما يحلُّ
بجسدينا
تبقى لصلاةِ
الحبِّ
مواقيتٌ متحيّنةٌ
سجودٌ رهيب
وما قبلهما
وضوءٌ
بعطرِ الوردِ
ممزوج.
تعليقات
إرسال تعليق