منذ امد بقلم الاديب عبد اللطيف خضر
منذ أمد المقهى منزلي ومكاني ،أنا مجرد حادثة .لا شيء يحدث إلا في الزمن .
ثلاثون عاماً حسب التوقيت المألوف لم اتوقف خلالها عن الحياة لحظة واحدة كل يوم في الصباح ارشف همها مع فنجان قهوتي وتتهمني أنني لا أكتب من أجلها وهذا يؤرقني ويصيبني بالحزن الأمطار الكابية تغرق صباحي وعاصفة لا تهدأ من عربدة الأحاسيس تنسكب في حنايا الجسد وتصنع كل حركة ولون .هذه الورقة البيضاء اسطر عليها شيء من الكلام المقدس في فمي كلمات لا أجرؤ على كتابتها أفكر بالآخرين أولائك الذين سوف يرون كلماتي ويعرفون سري عليّ ان اعبر لهم عن حبي ويمتلكني حزن عميق لأنها تقول أبقي حبنا سراً فهل يجب أن أعريها أمام الناس وتصيبنا العيون بالحسد وانا لم أوجد إلا من أجل أن أعبر لها عن حبي ومن أجلها وما سوى ذلك هو العار هو البلاده الجافة
تعليقات
إرسال تعليق