رسالة عاشق بقلم الشاعر وزن الأصبحي
رسالة عاشق...
............
ماذا أكتب لك......
ينتظرني القلم....
يلحّ عليّ شوقي...
يعرق جبيني...
الخجل يحتلّ كياني..
القوافي صفاً صفاً...
في ضيافة هواجسي...
أكتب لك: أنت الحياة..!
هذا قليل...
نزيف قلبي دليل..
نسمات الفجر...
طيور و زغردة
بلبل الصّباح فيروز...
تغنّي؛؛سلّم لي عليه..!!
أغنيتي المفضّلة..
قصيدتي تتعثر بخطواتها..
كتبت وكتبت...
ومزّقت أوراقي...
ماذا أكتب..؟
ترتجف أصابعي و يدي..
والقلم ينتظر....
حبرالعيون أصبح جافًا...
أمسح عيناي بكمّ قميصي..
أفتح شباك قلبي...
ليستقبل آهاتك...
وشكواك....
ورجواك..
لا تخلو ذاكرتي عن تصاويرك...
فربما يأتي الفرح حاملاً بجعبته السعادة..
هل شمسك تبزغ و تطلّ علی صباحي...؟
وتمسي علی غروب آهاتي...
کیف ألملم سنیني وأشهري وأيّامي...؟
إلی حافّة النّهاية....
خريف عمري....
أنا ورقة شجرة في الخريف...
تسقط مع الريح...
يخُرّ وجه الشّمس إلى مثواه.....
أنا هائم في صحاري قربك..
وفي سعادة سرابك..
أتخطّی بخطواتي علی جادتك و دربك السرابي....
لا أرى سباتي..
كيف أجمع تبعثر حكاياتي...؟
أنا و القلم..
وفي القلب آهات و ألم...
اصوم لأجل حبك....
وأفطر على مائدة حنانك...
ابغي التصوف في عشقك..
وأترهبن في صومعتك..
متى أكحّل عيناي بلقاءك؟
يا دعائي ونجواي!!...
رسمت وجهك القمر...
بألوان أمنياتي...
على مشاوير تلهفي إليك...
تأتين للحبيب..
فأنت روحي الهائمة...
كطير النورس على سطح الأنهار...
تدورحولك....
ككرة الأرض حول الشّمس...
دعِ الحب يجلس علی مائدة الوفاء..
دعينا نتسامر...
في ليلة الاشتياق..
لطلوع شمسنا من منفاها...
تأتين بمرهمك....
لتداوين جروحي...
وتمسحين الغبار عن وجه ذكرياتي...
هيّا تعالي لنمضي معاً..
تعالي....!!!
تعليقات
إرسال تعليق