شهلاء وسمندل بقلم الشاعر أكرم وردة
شهلاء وسمندل
وطرق الصباح باب قلبي
قارع فؤادي نبض خافقي
شهلاء كانت في منامي
شهلة شهل أنا فيها مولدي
شهلاء أخذتني إليها اسفاري
بين الزراق والسواد ألواني
في عينيها امتزجت شهلائي
أحترت بأمري
شعرها بين أصابعي
يتطاير فراشة في جنائني
ماذا أقول
وأحترت وأحتار كلامي
في شهلائي يرنم باب خافقي
من عمق مآقيها ينطق لساني
في جمال عينيها تأملاتي
في سر بريقها لغزها أحجيتي
بؤبؤها حدقاتها تسطر رواياتي
أجفانها رفرفات أهدابها كحلتني
شهلاء أنت أقبل جبينها جنتي
أهي الجنة أم الجنة هي فردوسي
في مُقلها غرامي أغازلها شهلائي
هالتها إنعكاس قدسيتها اشهلتني
أشكر السماء زرقتها بشرتها صفائي
سمندل أنا..
رفت اجنحتي إليها تطيرني
ريشي منك أستمد خلود بقائي
في حبك نيرانك وحدك من تحرقني
شفتيك سر الله فيها تشعل جمراتي
ثغرها لسانها ينطق سر أساطيري
يهمس يهسهس الفؤاد هدهدني
لأكون اسيرا في شهلاء قيدتني
قيدها من السماء ارشدتني شهلتي
بين السواد والزراق مآقيها نجمتي
أحترت من أمري في أمرها أمري
في عينيها مرآتي تعكس صورتي
بلوراتي ترسم لوحتي غيداء غيدائي
غادتي اغوتني ترنوا بعينيها تغزيني
تسامرني في ليلي وحلمي ظبيتي
أضمها..كرز شفتيها أحمر قرمزي
كرز طعمتها اكسير الحياة تسقيني
تهبني سر الوجود تمده في وريدي
تغلغلت في أوردتي شهلاء أنت حياتي
وعمري عشيقتي من السماء تزاوج الواني
بلون عينيها شهلة باركتها باركتني
شهلاء ياعيني..أنت عيوني مرآتي
شمسها دفء خيوطها إنكسارها بروحي
تقبلني على خدي من منامي توقظني
قمر الشرق /أكرم وردة
تعليقات
إرسال تعليق