بعيدا بفلم الأديب مهدي رستم
إني أسيرُ بِخُطىٍ عرجاء فوق هشاشة القصيدة
أوهِمَهم بِذاكَ وتِلكَ والنّار مُستعرة بداخلي
تدنوا الّلهفةُ عليّ كل ليلةٍ لأحبابٍ ساروا بعيدًا
فأرتقبُ تلك الّلامُبالاة كي تُبعدها
تهدهدُ أجفاني الذّكريات فأسرحُ في خيالي
أمررتم بانكسارٍ صدّع ثناياكم وأسلبها الرّقاد مثلي؟
أنا لم أُفصح لحدّ الآن حتى بمقدار بنتِ شفة عن حزني، كم هي صغيرة تلك الكلمة
كُل هذا الذنبُ يقبعُ بي، وأنا الهاجس أبقى مُرتاعًا
لا أذكر ما يدور حولي لا أذكر شيء من غفلتهم
سوى أنهم سلوا الخِطام من قلبي فانفكت
القافلة عنهُ وبقيتُ وحيدًا، أحبابهُ ساروا حذاء نهرين حتى جفّت مدامعي، مهما مكثتُ فوق الغُبار مُترقبًا
لم أنل منهم سِوى نظرات الخباء الجافة ..
تعليقات
إرسال تعليق