شكرا بقلم الشاعرة غروب شبيب
(شكراً)
شكراً.........
لوجدك العابر ذات مساءٍ على شرفات أشجاني
لحرف أشعله حنيني إليك..
في جذوة نبضي وشرياني
فسكبت قصائدي شوقاً..
والإناء ينضح بالهيامِ
وتركت الفؤاد في أروقة العشق..
يتسول الطيف الغافي
في أحضان وجداني..
وتلك العيون... مداد عمرٍ
وشدوك همس الربيع لنيسانِ
شكراً...
لذاك الياسمين الذي أودعته بين أناملي
حين قضّ الشغف لوعة اللقاء
وتعانق الرجاء على راحة صبابتي
لعطرك المشاغب...
الذي أثار الفوضى في مهجتي
في تلافيف ذاكرتي..
في سلاف نجمٍ قد زين جيد جدائلي..
ودرب الوصال لازال يستجير بظلك
الموشوم في ثنايا خطواته..
ماذا أقول؟
وعشقك لازال صلاتي
وتوبتي المتمردة... على كبريائي..
أيها الوله الذي اعتلى أمواج صبري
وفاض على شاطئ هذياني
لازلت أسرج الأحلام على صهيل الذكريات
وأترع العشق من رضاب التمني..
وأعلم أن حبك محال..
وأني أطارد فلول الضباب..
وأنك حين همست أحبكِ..
كنت تفك طلاسم السراب..
وكنت تحزم تراتيل الندى
في حقائب الإصباح..
ياعشقاً خرافياً قد تسلل من زمان الجمال
ياحلمي المهزوم في ساحات الضياع
وسري المعذب في سراديب الأوهام
والأحلام..
برغم المواجع.... وخيبة الآمال
ستبقى أيقونتي الأبقى
وخيال اُرتسم في الأحداق..
ربما ذات يومٍ نلتقي..
وتورق الروح..... بعد يباب..
...............................
.... .... ...........
غروب أحمد شبيب .
تعليقات
إرسال تعليق