دهاء بقلم الشاعر ايميل حمود
دَهاء
نظرت بعينيها
بريبةٍ....؟!
تستشفُ عمقَ
حنيني....!؟
شفتيها بلونِ الكرزِ
إن عضت عليهما
لسالَ دمُ الصيفِ
على قميصِ البستاني
أنتعلت لوعتي
أسرعت بالخطى
صارَ للطريقِ آفقٌ
رغبتي طاردت ظلّها
العشقُ أيقنَ
أنَّ في الأمرِ مَكرٌ
أوصدَ للريحِ
شراعَ آمنياتهِ
أبحرَ في ذاتِ الوجدِ
ترنّمَ ما يشبهُ
صوتَ الموجةِ الثكلى
حينما تودعُ الرَّملَ
مبعثرةً تستغيثُ
دهاءُ أنثى
لمّ تنم على عهدٍ
ولنّ تحنسُ
ذاتَ حينٍ
بما هو ميثاقُ
قلبينِ متيمينِ
دهاءُ أنثى
تمرست عذاباتي
تغتسلُ بماءِ عينيّ
وتسألُ
لِمَ أنتَ حزينٌ...!!!؟؟؟
تعليقات
إرسال تعليق