ألا تأتين بقلم الشاعر فيصل الشوكان

ألا  تأتين  ...

ألا أخبرك ِ ما في قلبي
لتكوني سخية معي
أرى صورتك ِ عشرات المرآت
ليالي والإصباح
أنا الطير الذي يحلق في السماء
يتغى طرباً
لإنكِ ملحمة الحب
وأنا حبكة الحب
أنت ِ الوجهة فأنا المسار
أبحث عن الملجأ عندك ِ
أطرق بابه
حيث يستجاب الصلوات
لتقصر المسافات
نضيف ألوان إلى أحلامنا
نتذوق في أحضان المدفأة
تحية حب دافئة
تدورينَ حولي في كل الأوقات
كما تدور الأرض حول الشمس
اجعلي خطواتك تطابق حركاتي
متحابان لسنا خائفين
نعيش ونموت متحابان
لا يوجد سجن يستطيع منع المحبين
ولا إيقاف السحاب
لن نخاف بقوة حبنا
خالفنا التقاليد
نذهب لمكانٍ بعيد
نبدأ من جديد
نعلنه على الملأ
فلتهب العواصف وتبنى العواصف
ننسى المتع الدينوية في الأحضان
سقف حبنا وأرضية قلبنا
أحلامنا براعم حبنا بدأت تزهر
أروي عطشي
بعواطفنا الجياشة
قلبي يناديك ِ
لنؤنس عالمنا الصغير
اسمع فيها أسمك
ينبض بها قلبي
لا يمكنني الأكتفاء منك
لا شيء يؤثر علي
أنت وجهتي أُريد أن أتبعك   ....

بقلمي فيصل  ....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إلى غجرية بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

بيلسان بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

ارحلي ياطيور بقلم الشاعر علي نزال الشيحان