رسالة بقلم الشاعر عادل آل طليع

رساله 
.......
حبيبتي أُقَبِلُها............. 

كُل يوم قبل المنام 

تُشاطُرني الليل ......... 

كُله في الأحلام 

كَلام وهَمسات.......... 

تَعزِفُها أنغام 

مَشاعرُ الحُب............ 

كُلها هِيام 

دُونَ طَيفُها.............. 

يَكون يُومي صِيام 

رَشَفاتُها للكأس.......... 

ذُهول وغَرام 

تُعذِبُني بِعشقُها......... 

يَعدهُ غَيري إنتقام 

مُنتمي لها ................

رسول مَحبةً وسلام 

 تَتَفجرطاقاتُها ............

جمراً  ك البُركان 

لَهيب نار .........

هَالة تُحرق الأوهام 

نٌور يسطع...........

وجهُها ........ 

لايعرف الخِصام 

رقم صعب............

 لا تُوازيه الأرقام 

كلام متناسق ......... 

لايَتجاوزه كلام 

دوماً تَبحث عنها.......... 

تَجدها في الأمام 

تُسحرني..........

 كُل مافيها وئام 

 حالنا أنصهار.........

على الدوام إلتحام 

مشاعر وأحاسيس........

واقعٌ...........

 لَيسَ كَتلكَ الأفلام 

بِذورنا زرعناها في أرضٍ خصبةً.........
 
نُرويها بأنتظام 

َحَصدنا سَنابل حُبنا........
 
جَنينا السلام 

حَبِيبان مُتوافِقان......... 

صُدق تَمام الأنسجام 

صُورةٌ أبدَع.........

فِيها أشهرُ رَسام 

تَتَسابق الوصف.........

 بها كُل الأقلام 

تَبقى عنوان........

 زَمانُنا وكُل زمان على الدوام 

حُبٌ وحَنان.......
 
نَعيشُ بِكُل معاني الأنغام
..........       .............      .............
عادل منصور طليع

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إلى غجرية بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

بيلسان بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

ارحلي ياطيور بقلم الشاعر علي نزال الشيحان