قالت له بقلم الشاعرة رابية الأحمد
قالت له
يامالك القلب هجرك بات يضنيني
ما لذة العيش ونار الشوق تكويني
جئتني صحراء لاروح بها وأمطرت حبا على قلبي لترويني أنت الذي دخلت الروح ساكنة
وحركت نبضات القلب لتحييني
أشواق قلبي من الظما ذابلة
يا زهوة الروض ياريح البساتين
يا معبد الروح والروح لهفتها
أن يرسل النبض ريا في شراييني
سعد الهناء لن انساك قافية
في كل شعر وايحاء لتحييني
مهما ابتعدت ستبقى
الحب إلى الأزل
دع عنك الظنون وبعض الظن ينهيني
فقال لها
هذا الفراق حطمني وأضناني
وفيض الشوق في الأعماق أشقاني
فما لذة حياتي بدمع العين أقضيها
والنوم هاجر ليلي وأجفاني
أنت التي جعلتي الدنيا زاهية
وتزينت حياتي بسحرك و بستاني
لو تعلمين بفراقك ماحل من االأسى
وكم من طبيب عجز أن يداويني
فشربت من الخمور كؤوسا لترويني
فلا جدوى بشئ غيرك يسعدني
ولا نساء الكون من بعدك تعنيني
فهات يديك حبيبتي
ولنكتب حكاية أسمها أنا أحبك وانت تحبيني
تعليقات
إرسال تعليق