شاعرة على ذمة التوبة بقلم الشاعرة مها الحاج حسن
/شاعرة على ذمة التوبة/
كل الطرق واهية
ولاسبيل للفرح
من يشاطرني ..
سكرة الهذيان؟
غبشا"..لامناص منه
الشعر... وهم
الحب طريق
للندم والتلاشي
الوفاء ذرة في العدم
والواقع زفير ملتهب
يصطلي في الفؤاد
الأغاني جميلة ربما ..!
لكنها أشباح تطوف
حولنا لحظة الصمت
الأمل زهرة تموت
إن راودها العطش
القمر تمرد كأبليس
لايؤمن بالبعث
غارق في الملذات
وثرثرات الحلم
لايشغله سهدنا
حتى لو صلبنا
على ذاك الحائط
ويح القلب...
الذي لايقوى
على تنفس الصبح
وتأخذه ريح عمياء
حيثما تشاء
من يشاطرني الهذيان ؟
في زمن الحرب
أخبروني كيف
حالكم وأقلامكم ؟
لا.... ليس الأن
بعد عبوركم حدود البكاء
في بشرى الحرية
أو لاتخبروني
سأقرؤها في الشريط الأخباري
وأنا أبحث عن أغنية
تسامر ليلي
ولن أصدق ...
فالصدق كذبة
ابتدعها شيخ الكار
لايشغلكم حالي
أنا من تركت الطيبة
مع رفاق المدرسة
أقواس من ابتهاج
مشت على صدر الشمس
جاءت... لتوهمكم
بأني شاعرة !!!
دام الالق
ردحذفمتميزة