قصيدة بقلم الشاعر أكرم وردة
قصيدة
لِقَاء رِوَايَاتٌ أنينُ الأشواقِ
زفيرُ قلبِها من آهاتي تسترسل
والأنفاسُ شهيق إسمِها
احتارت الرُّوحُ فِي الرُّوحِ
هُو النَّبْضُ وَالنَّبْضُ أَنَا فيها
لْهَيبُ قُلُوبِنَا يَقْذِف حمماً نَارِيَّةً
أذرعُهُ تعصرني بُرْكانُ شَوْقٍ
رِيشُ نَعَامٍ حلمها
نبضهُ تنقّلها آذَاني
فِي أحضانه أستمع إلى نعومتِها
تَعَانَق روايات قَلْبِي
صَدِيقِة صَادِقَةٌ
أَرْمِي رَأْسِي لوسادة
بُحُور حَنَانٍ يُغَذِّيهَا
أَشَمُ عطرَهم تذْرِفُ العينُ دَمْعتَها
حَنَّانٌ أرتمي فِيها
خَجَلٌ يَأْخُذُنِي إلَى عَالمٍ
أَمَد ذِرَاعِي
حَرَارَةُ الْحَبِّ تتدفقُ كمنابعها
وَالْجَبِين شُمُوخ الْإبَاء يَسْقِي الْأَنْهَار
تَحْمَرّ الْخُدُودُ شَقَائِقَ النُّعْمَان
ثَغْرٌ يحاكيها
طيفهم يُرَاقِبُ كُلَّ اِبْتِسَامَةٍ
تَرْقُصُ خلجانِ الْجَسَدِ مسراتٍ
مسراتٍ أَيَا ذَاتٌ يستقيمُ وَصلَها
أضمها أتعطرُ من شعرِها
طَيِّبَةَ الِاسْتِنْشَاق
كُل أَرْضٍ بَرَكَةُ عبيرها
شذاها تَنْثُرُه محبةً
تُمْسِي الْحَيَاةُ إِزْهَاراً فواحةً
خِيَارُ إرَادَتِه الْتِقَاء
خَالِقُها يُحْمدُ جَمَعَهَا
جَمَاعَةٌ نصلي بَرَكةَ الْأَرْوَاح
يترافقُ ونعمةُ رُوحه
يَأْخُذُنِي إلَيْه تَجَلِّي اللَّهِ صَلَاةً
هُو إِيمانِي الهامٌ
يُليقُ الْقَصِيدَةَ وَقَاراً
بَحْثًا عَنْ حُرُوفِ توضيبها
يَسِيرُ فِي الْفَيَافِي ....
يُعَانِقُ السَّمَاءَ وَيَغُوصُ في الْبَحْرِ
يُسَافِرُ الْعَقْلُ بَعِيدًا فيها قصيدة
تُوزَنُ عَلَى قَافِيَةِ حُكْمُة
جُرْحُ الْقَصِيدَةِ حُرُوفٌ
نَكْتُبُ مفرداتها بتأنٍ
روعةٌ أَنْتِ وَالْقَصِيدَةُ أَنْت
لِقَاء
تعليقات
إرسال تعليق