بحر ودك بقلم الشاعر محمد جاسم الرشيد

بحـرُ ودَّكِ..............
إنَّ الزهـورَ ببحـرِ ودّكِ أينـعـتْ
غمـرتْ حقـولَ الـورد ِبالعشاقِ

فتفتحتْ نحـوَ الجمـالِ بسحرِها
لتعـانـقَ الفجـرَ لـدى الإشراقِ

وتغازلَ القلبَ الشغوفَ بعطرها
فتجـمـلتْ مِـن حسنِـها الخـلّاقِ

لمْ تستطع، كبـتَ المشاعـرِ كلّما
لاحَ النسيـم ُ،وهـــاجَ بالأشـواق ِ

فدمـوعُ عينـي آثـرتْ مِن مُـزنها
ألآ تطـيـقَ البـعـد َعـنـد َفراقـي

يا مَـن لهـا بالنفسِ أجمـلُ صورةٍ
سلبـتْ ودن َالنـّاسِ قلـبَ عراقي

رحمـاكِ مِـن هـذا الجـفـاءِ لأنّـهُ
لا زالَ صوتـُكِ ساكـنـاً أعمـاقي 

والـوردُ مِن خديـكِ غـارَ فأختفى 
هـلْ كـانَ يرجـو قبلتـي وعناقي

أخشى بعـينـيكِ أهـيـمُ فأُبـتـلى
فأمـوتُ مسجـوناً ،فحلّـي وثاقي 

أصبـو إلى عينـيـكِ أطلـبُ فسحةً
يـا مَـن تملـّكَ سحـرها أحـداقي
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠٢١/٦/١٣

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إلى غجرية بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

بيلسان بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

ارحلي ياطيور بقلم الشاعر علي نزال الشيحان