طفل الزجاج بقلم الشاعرة زهور الحمدون
استوحيت هذه القصيدة من قصة واقعية..
شاب سوري مغترب أحب فتاة تعيش في أرض الوطن..لكن سرعان ما تقدم شخص آخر لخطبتها فوافقت عليه وكانت نهاية حبهما..
طفل الزجاج..
ألأنني طفل الزجاج قتلتني؟!
ألأن روحي جوهر متلألئ عاقبتني؟!
ماذا اقترفت وماالذي لم أقترف؟
ذنب مضى أم أنه ذنب سيأتي لاحقا
لك قد ذرفت الدمع موارا ومن
عينيك يا بنت الصلابة دمعة لم تنذرف
.....
من غربتي من وحدتي
إني اكتفيت ولست أحتاج المزيد
ولقد سأمت هناءتي
وسأمت من عيشي الرغيد
إني عشقتك يا رؤى الأحلام يا أملي البعيد
يا من لأجلك قد أضعت الرشد والرأي السديد
.......
قلبي هناك معلق
بين الفيافي والشجر
بين الحقيقة والخيال شعاع آمالي اندثر
أطفأت روحي بعد أن كانت كضوء منتشر
فلترجعيلي يا منى الماضي ويا أحلى الصور
.....
ﻻ تتركيني كالأسير وقد تكبل بالوثاق
ﻻ تتركيني شاردا
أشكو همومي للرفاق
روحي أسيرة صوتك الحاني تنادي باشتياق
هيا ارجعيلي يا شغف
فالدمع يأبى أن يجف..
تعليقات
إرسال تعليق