ذكرى غدير خم بقلم الشاعر سليمان شاهين ابو اياس
.......... ذكرى غدير خُمّ .........
أتذكُرُ قِصّةَ الحَدَثِ الكبيرِ
بِخُمٍّ ، كانَ في قُربِ الغديرِ
أتذكُرُ إذْ إلهُ العرشِ أوحى
بِإتمامِ الرِّسالةِ لِلبشيرِ
هنالك آيةُ التبليغِ حَطّتْ
من العلياءِ بالنَّبَأِ الشّهيرِ
فقد قال الإلهُ بلا التباس:
يساورُ ذهنَ أصحاب الضميرِ
ألا يا مُرسَلاً للناسِ بلّغْ
و بيِّنْ من تَسَمّى بالأميرِ
عليٌّ والدُ الحَسَنينِ أضحى
ولِيّاً لِلكبيرِ و لِلصّغيرِ
فإنْ لم تَمْضِ بالتبليغِ يُوصَفْ
بلاغُكَ عند ذلك بالقصورِ
فَقُمْ واصدَعْ بأمرِي غيرَ وانٍ
بهِ في مسمعِ الجَمِّ الغفيرِ
ولا تَخشَ ابْنَ غانيةٍ بِوَحْيٍ
تَنَزّلَ منْ لَدُنْ رَبٍّ قديرِ
فإنَّ اللهَ إذْ يدعو بشيءٍ
لَيَعْصِمُ مَنْ يَلِيهِ منَ الشُّرورِ
فقالَ مُبَلِّغاً : هذا. عليٌّ
لكم بعدي كَمِثلي في الحضورِ
فَهيّا بايعوهُ لكم وليّاً
و لا تعصوه في كلِّ الأمورِ
فقال مُرَدّداً عُمَرُ احتفاءً :
( بَخٍ ) جهراً وبالصوتِ الجهيرِ
وهنَّأهُ على مَنْحِ التَّوَلّي
بِوَحيٍ جاءَ مِنْ لَدُنِ الخبيرِ
وقام القومُ أجمعُهم وفيهم
أبو بكرٍ بتهنئةِ الأميرِ
فقُلْ:بُورِكتَ من يومٍ عظيمٍ
رفيعِ القَدرِِ يا يومَ الغديرِ
------------
سليمان شاهين /ابو إياس/
حماه. مصياف.المشرفة
تعليقات
إرسال تعليق