صلاحُ الأمر بقلم الشاعر غياث جوني
صَلَاحُ الْأَمْرِ:
أَتَحْيَا الْعُمْرَ خَوْفَاً
وَتَرْضَى الْحَيْفَ رُوحِي؟
مُعَنَّىٰ لَيْسَ يَخْلُو
مِنَ الْآهَاتِ بَوْحِي
فَلَا الْأَحْوَالُ يُمْنٌ
وَلَا الْآفَاقُ تُو حِي
بِيُسْرٍ بَعْدَ عُسْرٍ
وَبِشْرٍ بَعْدَ نَوْحِ
صَلَاحُ الْأَمْرِ فِكْرٌ
وَرُؤْيَا رَهْنُ كَدْحِ
وَأَخْلَاقّ تَجَلّتْ
بِإِيْثَارٍ وَصَفْحِ
فَلَا يَأْتِي جُزَافَاً
وَلَا يُغْنِي بِمَنْحِ
وَلَا يُعْطَىٰ ابْتِهَالَاً
بِأَضْحَىٰ أَوْ بِفِصْحِ
خَلَاصُ النَّفْسِ فِعْلٌ
سَمَا عَنْ وَشْمِ قُبْحِ
بِمِعْيَارِ السَّجَايا
تعليقات
إرسال تعليق