وفاء بدين بقلم الشاعر عزواي مصطفى

وَفَاء بِدَيْن

أَسْلَفْتُهَا الْقَلْبَ الْوَحِيدَ تُعِيدُهُ

إِنْ خَارَ نَبْضٌ أَوْ تَرَاخَى وَرِيدُهُ

دَقَّاتُهُ انْسَجَمَتْ سَعِدْتْ بِهَا

تَمْدِيدُ قَرْضٍ أَلْمَحَتْ لِي تُرِيدُهُ

قَلْبِي نَقِيٌ لَنْ تَفُوزَ بِمِثْلِهِ

لَا الْغَدْرُ يُتْقِنُهُ وَلَا الرِّيَاءُ يُجِيدُهُ

الْقَرْضُ طَالَ وَصَدْرِي مُعْوِزٌ

وَدَمِي إلَيْكِ قَدِيمُهُ وَجَدِيدُهُ

وَأَعْرِفُ أَنَّ قَلْبَكِ خَافِقٌ

أَيَحْتَاجُ قَلْبِي الضَّعِيفَ يُفِيدُهُ

مَهْلًا عَلَيْهِ أُتْعِبَ نَبْضُهُ

نَظَرَاتُ عَيْنِكِ تَحْتَوِيهِ تُبِيدُهُ

إِنْ كُنْتِ بِالدَّيْنِ لَسْتِ وَفِيَّةً

سَأَلْتُ الْغَرَامَ أَيَرْتَضِي تَمْدِيدَهُ

عزاوي مصطفى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إلى غجرية بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

بيلسان بقلم الشاعر غسان الاستانبولي

ارحلي ياطيور بقلم الشاعر علي نزال الشيحان