في الأربعين بقلم الشاعر فواز ياسين
في الأربعين جمالها لا ينضب
فهي المليكة لللحواري تنسب
مثل النبيذ فلا يطيب شرابه
بعد التعتق سلسبيل يشرب
في خدرها جنات عدن ترتدي
كل الزهور لروضها تتقرب
فهي الربيع بحسنها وكمالها
كل العيون لسحرها تترقب
لو خاطبتك فيا لروعة ثغرها
تقف البلاغة تارة تتعجب
فعنادل الأكوان تنشد صوتها
ألحان سحر في سماها يطرب
زهر القرنفل لا يفارق طيفها
والياسمين بعطرها يتطيب
هي كالمهاة ولا مهاة بوصفها
من لحظ عين يا صديقي تسلب
تعليقات
إرسال تعليق