وأذوق في طعم الصباح بقلم الشاعر علي المسعد المسعد

‏وأذوق في طعم الصباح دعاؤكِ.. 

أنت وما قُرِأت لهما كلماتي.. 

ثغر اليدين لذكرك سال لعابه.. 

الى السماء رفعته في دعواتي.. 

ورجوت الله فيك من كل فضيلة.. 

يعطي الكريم سؤالنا بالصلواتِ.. 

وأذكر أني ما هزمت لي مودة.. 

فكيف أهزم ممن ملكت حياتي..

أناجيك مستنشي المناجاة مغرما

وفي الليل أستار حفظن مناجاتي.. 

أفي الحب أعمار وأوقات محددة 

أجيبي التساؤل عن شيب سؤالاتي.. 

فلا تحسبي أني بلا قلب خاليا..

فقد سرقت مني الحياة مسراتي.. 

اذا ران الكرى بعيني ذكرتك.. 

وأنشد الليل ما حلمت مناماتي.. 

واني اعلم لا نجمع على وسد 

فتوسدت أشواقي بين جناحاتي.. 

ووليت أنهى الدمع لا يكن جاريا

فكيف أجير من يؤلم جراحاتي.. 

وأكتم أنفاسي إذا مر بي ذكرك

وأخفي حكاية أجمل حكاياتي..

فلا مروءة لمن ذاع أنباء حبيبة

ولا حب لمن تنسى الموداتِ.. 

عشقتك في عف وفي شرف.. 

وناديت حبك ياروح النداءأتِ.. 

واظمأ حيث ثغرك يرتوي.. 

اروى رضابك معسل النحلاتِ.. 

أتوق الي لقياك في كل دقيقة

وأنشد أشعاري على الطرقاتِ.. 

فهل لا عطفت والعطف فضيلة.. 

عليٌَ بقبلة قبل أن تحين وفاتي.. 

علي المسعد الربيعي..