في اروقة مدينتي بقلم الشاعرة آمال مصطفى
(في اروقة مدينتي)
تطوي الشمس الغيمة بـأناملها
كي تُدهشَ اليابسة..
تنثر السراب عن أكتاف الوهم
تنهش الصمت من أعماق الظّل
يخرج ظلّي من محراب الوقت.
روحي هشةٌ شفافة
تثقبها الريح بنفثة
تاركةً الجسد بغربته
يبحث عن ذاته
في أروقة مدينته المنفية
يداهم خيوطه
الموغلة في نفق الذات
تستسقي الحياة مفرداتها وحروفها
من دم الكون.
احلامي احتذت اقدام الارصفة
وما وجد القطار نفق العودة
تتلاشى ظلالي.
كغيمة يشربها ضوء الشمس
تسري كنسيم في مهب الريح
اتوسل للشمس
ان تجثو على شاطئك
وتغزل عتمتي بابتسامة.
تعليقات
إرسال تعليق