أ. أبعث بقلم الشاعر علي المسعد المسعد
أأبعَث فـي الـرياح تحيـتي ..
إليها على مدار الشمس سلاميا..
وأومأ صوب الديار لعلها..
ترد سلاما عطشا ظاميا..
وأقر في صدري بما وردت
إليها قصائد بالهجير ملاميا..
أتوق لِرؤياها وظل شموسها
واطمع في ذاك الذي عني خافيا..
ايحن اليَّ كما تهيم اليه شواردي
أو أنه حجر ليس كمثل فؤاديا..
لا عجبا خضوع قلبي وجوارحي
فما أبقى الهوى شيء من دهائيا..
الوث في دمع المحابر تارة
وتارة بالعبرات اكتب لاهـيا..
وما ولج الهوى قلب العفيف
الا وأرداه صريعا خاويا..
وتحسبني صمودا في اللقاء إذا
تبادلنا المسير آتيها حافيا..
واني وان سقمت بجائحة
فسؤالها هو شفائي ودوائيا..
فواهاً من الشيب الذي غير لحيتي
وآهاً علىٌَ بطول الأمانِيا..
وإني صواماً إذا الناس افطرت
وقوماّ اذا قعدت لهم الأمانِيا..
ويوم أضنى والعيون بغبرة
أقوم من سهد المواقد صاحيا..
أنظر بين الجامعين حشودهم
ألا تعلمون التي أحببتها اين هيا..
وحائمات الخيف يردن مواردي
طليقات حُبِسنَ على أعتاب داريا..
غريمات بحالي المعسر في يدي
مقصورة الأموال أطراف ردائيا..
فأمسي وأصبح في شقائي عاجرا
مغل بأضعاف القصائد ناسيا..
تعليقات
إرسال تعليق