طوق نجاة بقلم الشاعرة فريزة محمد سلمان
طوق نجاة
يا منْ جُبلتَ من المكارم كلّها
ودخلتَ نجماً في فضاء حياتي
فيك السجايا من غراس معلمٍ
صفةٌ تضافُ على رصيد صفات
أيقنتُ أنّك قِبلةٌ في رحلتي
وإليكَ زهواً سارعتْ خطواتي
أيقنتُ أنّك تاج فخري قدوتي
فرحي انتشى ضجّتْ به نظراتي
فشكرتُ لله العلي صنيعه
أدعو صباحَ مساءَ في صلواتي
فخليجك الهادي أمانُ سفينتي
أودعتُ في أعماقه مرساتي
لاخوف إنْ عصفتْ أعاصيرٌ بنا
فشراعنا بالحب طوق نجاة
الوقت سيّافٌ بلا إحساسنا
فالنوهب الإ حساس للأوقات
ولكّل عبدٍ مانوى يُجزى به
وجزاءنا" حُلُمٌ " من الثمرات
أنا في العطاء كحاتمٍ مادمتَ لي
رجل الوفاء وجابر العثرات
أنا لن أعدّ لك العطايا إنّما
قد أُتخم الكرّاس باللحظات
لا تُسألُ امرأةٌ مدىً لسرورها
وعيونها للقلب كالمرآة
جدّفْ فبحرك هادئٌ في موجه
ياسعدَ عمري ما خلا والآتي.
تعليقات
إرسال تعليق