سيلينا انا بقلم الشاعرة سالين العلوي
سلينا أَنَا . . .
خَنْسَاء زَمَانِهَا ، ، ، جِئْت أَنْعِي قَلْبِي
وَأَنزَلَ مِنَ الْأَحْدَاثِ دَمْعا صَبّ عليٌ مِنْ مَقَادِيرِ الزَّمَان صَبًّا ، ، ونبض قَلْب يَنْبِض بنبضات هاجرة
وَرَوْح عَلِيلِه فَاضَت إِلى خالِقِها فِي السَّمَاءِ تَشْكُو لِلْبَارِئ ظليمة ، ، ، ، ، ! ! !
عَلِيّ اسْتِحْيَاء أَمْشِي ، ، وَقَد زَادَنِي الْحُزْن بِهَاء ، ، ، ، ! ! !
أَقُول : -
أَنَا (ذبيحة العشق) وَقَدْ شَقَّ صَدْرِي
سَهْمٌ مِنْ غَادِرًا ، ، ، ؟ ! ! وَلَم يَكْتَفِي
بَلْ أُرْسِلَ ذَكَرَاه تُسْتَحَلّ أشلائي ! !
وَمَا بُكَائِي عَلِيّ تَعَثَّر حَظّ
أَقُولُهَا حِيلَة ، ، ، ، ؟ ! !
بَل بُكَائِي عَلِيّ ، ، نَفْسِي الطهوره الْبَلْهَاء . ! ! !
وَكَيْف كُنْت أسعي لأدخر هَمِّي وشقائي . ! !
فَبَيَّن أَقْرَأَنِي ، ، لِي مكانتي ، ، ، ؟ !
فَكَيْف تَمَكَّن مِنِّي الْهَوَى ، ، ، فَهَوِي بِي
إلَيّ جُبّ مُعْتَم السِّقَاء . ! ! !
وَهَا أَنَا انْتَظَر السَّيَّارَة
فجائوني بِيَد كفيفه تجذبني
إلَيّ حَتْفِي عَلِيّ الصَّحْرَاء
وَكَان غَايَتِي أَمَل عَقِيمٌ
أَقْسَمَ أَنْ يَكُونَ لِلْحُزْن وَلائِي . ! ! !
وَهَا أَنَا قَدْ نَجَوْت . ، ، ، ، ، اِسْتَظَلّ
بِشَجَرَة الْحَيَاة ، ، ، ؟ ! !
فَإِذَا بِأَوْرَاق عُمْرِي تَتَسَاقَط ، ،
تَذْكُرُنِي لربيع وَلَّى وخريف قَد أَدْبَر بِبُؤْسِه وَالشَّقَاء
لَا أُرِيدُ تَهَكُّمًا وَلَا ازْدِرَاءٍ ، ، ، ، ! !
فَلَا خَلَاص لِي مِنْ حُكْمِ قَدَرَ وَلَا مَنَاص مِنْ هَوْلِ الْقَضَاء
إلَّا طَيِّبَة رَوْحٌ وغباء
وَقَد عُيُونِي بِحُسْنِ خُلُقٍ ! !
وَإِنِّي طائيه الْوُدّ أَفْرَغ كَيْلِي
وَفِي ذَلِكَ ، ، حَتْفِي ، ، وثنائي ! !
وَعَن صَمْتِيّ أُحَدِّثُكُم ، : --
فَإِن صَمْتِيّ جُيُوش ظَلَام اِكْتَسَحَت كياني فَانْقَضَت عَلِيّ
تُقْطَع اشلائي ، ، ، ،
وَعَلِيٌّ وَيَد بَرَاءَتِي
مِنْ صَخْرَةٍ تَجْثُم عَلَى صَدْرِ ، ، ، ، كُنْت أَظُنُّهَا لعلتي . شِفَاء ! !
وَعَن حَالِي ، ، ، ؟ ! !
يُحَدِّثُكُم . قَلَمِي
فقد جَفّ حِبَرَة وَمَازَال يَكْتُب ،
ومازال مِدَادُه . الدُّمُوع تَسِيل بَيْن
السطور جَمْرًا ، ، ، عَلَى أَوْرَاقِ الْبَيْضَاء يَحْرِقُهَا بِسَوَاد ظَلَم ، ، وَلَا يُبَالِي
هَذَا ، ، ، وَقَد جائتي آل ألأهات . بَاكِيَةٌ
فَرُبِطَت عَلِيّ كَتِفُهَا
فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عِنْدَ نُزُولِ الْبَلَاءِ ، ، ، ! !
وَعِنْدَمَا عَلِمْت (الأبجدية) . دُنُوٌّ أَجَلِي
جأت تشيعني ، ، ، ، فأقبروني
بَيْن (الحاء) و (الباء)
2021/10/5
تعليقات
إرسال تعليق