أين إتجاهي بقلم الشاعر ايميل حمود
أينَ إتجاهي
لستُ أدري مَن أنا ولِمَ هنا
الموتُ مِن هجرِ الحبيبِ بهِ ضنا
وبهِ الهمومُ تراكمت في جعبتي
والقهرُ منّي صارَ يبدو أمكنا
ما العمرُ دونَ الحبِّ قلّ لي
سيدي هل فيهِ فرحٌ دونهُ كلُّ العنا
تَعبً أنا جمرُ الحنين ِ يلفني
والعشقُ نهرٌ دافقٌ منّهُ السنا
قدّ ضاءَحلكةَ غائبٍ قتلَ المنا
بعدَ الغيابِ لفينةٍ تبدو زمن
هيهاتَ يأتي بل سألقاهً أنا
هذا الحبيبُ كمثلِ رجفةِ خافقي
أرجوهُ ضمّاً كم حَناني وأنحنا
يرجوني فتحاً للحنينِ مسافةً
كسرُ الخواطرِ نهجهُ والمقتنا
قلبي الوديعُ كطائرٍ اهديتهُ
وهو القصيُّ ولا يلينُ وما أنثنا
الحبُّ مِثلُ اللهِ يرجو رحمةً
قاسٍ أراهُ فكيفَ يسعدني الهنا.
تعليقات
إرسال تعليق