خاطبتني بقلم الشاعر عادل آل طليع
خاطَبتني بِنبرتُها
أينَ المَفر
مِن كُل هذا
تَبحرتُ فيها
حِيرةٌ تُغازُل عَينِيها
تَنَهُدات تَتَعالى مِن صَدرِها
طَبطَبت عليها حتى
هَمِست لها
أشبِكي أنامِلكِ بِيَدي
رِحلةُ نَقاء
حَيث البَحر
نَغتَسل مِن أوهام الزَمن
نَتجدد بِروح الموج
يَحمِلنا حَيث مَرساتُه
نَقُطن الرَصيف
كُوخٌ على بِلاج الهَوى
يُراقِصُنا الغَرام
نُزيح أثقال الوهم
نَستَقبلُ النَغم
تَنشرحُ صِدور الأشواق
نَكتَسي شراع الأحلام
نُشيد مَزار الحب
أشجارها ظلال دفء
أمطارها شِفاه ندى عاشقة
رَشفاتُها قُبلاتُ حَياة
نُرسم حِدود مَملَكَتُنا
داخِلُها عاشِق
خارِجُها مُتَيمٌ مَجنون
أسوارُها عِيون حَبيبَة
مُغلَقةٌ بِوجه العُذال
تُحجَب عَن مَسامع جاهل
تَتَهافت عَليها الصُحف
خالدةٌ حِكايَتُنا
أسطُورة الحُب والهِيام
..........
تعليقات
إرسال تعليق