هل لي بربك بقلم الشاعر ثائر عبدو
هل لي بربك
هل لي بربك بالسؤال يامن ملكت سنيني
اين صرفت عواطفي في اي حي اين
صرفت حنيني
لأجلك
جافاني كل من حولي حتى الهي نسيته
فاهتز ًفيَّ يقيني
أنا سألتك لاتجيب وحيرتي زادت وكدت
أن ترديني
أنا لست نادماً على عطائي
إني نشأت ببيت عزٍّ لن تسترد سعادتي
لن أسترد حنيتي
أنت الذي استهلكت كل عواطفي وتركتني
انزف بدون مُعين
أقول شيئاً لن
تنالي سعادة حبي أنا كما مال اليتيم سلبته
رميته فإلهنا من
عدله يعطيني
انا قتيل عيونها لا بل صوتها ماذا أقول كلها
لازال
حبها مثل المهند في الحشا أوجاعه تدميني
هي في شغاف القلب كانت نوره كيف الظلام
وبعدها ياسواد سنيني
هي اميرتي لا أعيش بدونها كيف لحالي
هل تستقيم إمارةً بلا أميرة تسوسها والقلب
ناصبه العداء يخفق غاضباً
والصدر قد عادَ الهواء فلا تنفس منتظم
وقد بدت أوهام جسدي بالمشاكل عامرة
اي أين أنتي يا صغيرة تعيدي الحياة الى كياني
أزيلي همومي ليستقر تنفسي
ويعود ضغطي وينتظم خضاب دمي
في شراييني
ويعود عشقي الى كياني
ينبت زهوراً في بساتيني
Thaer angel
ثائر عبدو. Syria Tartous
تعليقات
إرسال تعليق