وصل تشظى بقلم الشاعر ايميل حمود
وصلٌ تشظّى
لستُ أدري
مَن أنا....!؟
ربما قدّ تعلمينَ
أو أظنّ
بِمَن جنى
أنّهُ ظلمٌ لدهرٍ
فيهِ حزنٌ يستزيدُ....
أو أنّهُ
أصلُ العنا
ذلكَ الوصلُ الحميمُ
مذّ ودتُكِ
ضمّني وجداً
مليّاً
مثلما أرجو أنا
وصلنا مذّ كانَ
كانت
لحظةُ الغمرِ تأنُّ
والأنينُ
بما أكتنا
لستُ راضٍ
عَن فتورٍ كادَ
أن يمحي عقوداً
مِن هوانا
مِن منانا
قصدهُ حتماً
جفانا
أو ربما
يرجو الفنا
كم دنوتُ ورجوتُ
ركنَ بيتٍ
كانَ فيهِ
كلُّ ما همسٌ
حوانا
لستُ ناسٍ
دربهُ
وردُ مرجٍ
رشّنا عطراُ
دنا
مَن أنا
أنتِ أرجوهُ
المنى
أنتِ فيهِ صوتُ
عشقِ
صاحَ وجداً
صاغَ لهفاً
مرَّ قصداً
ودعانا
وأنحنا.
تعليقات
إرسال تعليق