مشطتُ ضفائر ذاكرتي بقلم الشاعر علي الجواد الجواد
مشطتُ ضفاٸر ذاکرتي
ومن دلو أحزاني أثمل
تباً لکم أشباه الرجال
أبغير ياسمينها نحنُ نقبل
سجل أيها التاريخ سجل
من ثراها القلبُ ينهل
تعبت الروح شوقاً
أيُ عالم ٍ منها أجمل
سکنت المآسي خارطتي
وبالناٸبات ِ القلبُ مُُحتل
دلني لسکة ٍ تُحييني
لا لأحلام ٍ بها أُقتل
کثر الصراخ والعويل
وفراتنا بدمعه ِ مُبتل
حينا قد أمسی بکرب ٍ
أما آن للألم ِ أن يرحل
بلغوا أشجار السنديان
وقاسيون وسيوف تُستل
قد أينع فينا الوجدُ
وعلی ذاك العطر ِ نسأل
عهدنا لکم ما زُحزحَ
وإننا لثراها لا ولن نبخل
بلغوا شذاها وأزقتها
أن هواها بالقلبِ لا يُعذل
خذ بيدي لضفافها
وتذکر أن الکرامة لا تُعزل
وأن الحقيقة مهما ضاموها
ستشرق شمسها لمن يجهل
وهذه الروح الدمشقية
لهم لن ترکع ولن تُذل
مشطتُ ضفاٸر ذاکرتي
وبدلو أحزاني أنا أثمل
المسافر
تعليقات
إرسال تعليق